جرت العادة أن تقوم بعض الشخصيات ووسائل الإعلام باستهداف الدولة السورية وتحميلها وزر الحرب التي تشن عليها وتبعات الحصار المفروض على اقتصادها.. أما أن يتم تحميلها وزر فشل البعض في عمله أو ربما “عدم رغبته بالاستمرار بالعمل”، واستخدام ذلك كأداة للتسول والمناشدة للحصول على المزيد من الفرص، فهذا أسلوب جديد لم يعتاد عليه المتابعون للشأن السوري..
ففي التفاصيل.. نشر المدعو فراس الأسد فيديو يحمّل فيه الدولة السورية مسؤولية فقدانه عمله، زاعماً أن شخصية خليجية تواصلت مع الشركة التي كان يعمل فيها وضغط عليها لإنهاء عقده، وقد احتاج المذكور لفيديو وصلت مدته لنصف ساعة ليقنع جمهوره بروايته المزعومة، مع التهديد بنشر فيديو آخر في الفترة القادمة يتناول من خلاله الأحداث التي تعرضت لها سورية في الثمانيات أثناء تسلل عصابات الإخوان المسلمين، بأسلوب طائفي تحريضي، مقدماً بذلك أوراق اعتماده كمنصة تحريضية مأجورة جاهزة للاستخدام في أي وقت.
وكعادتها المنصات الإعلامية المعروفة باستهدافاتها للدولة السورية تتلقف هذا النوع من الأخبار لتبني عليه روايات مركبة بأساليبها الطائفية التحريضية التي تستخدمها لبث الفتنة بين مكونات الشعب السوري وخلق شرخ بين هذا الشعب وقيادته..
ربما يكون بمقدورك المساهمة في توضيح هذه الحقائق وكشف ذلك الزيف من خلال التعليق على المنشورين المرفق رابطهما أدناه.. أو الاستفادة من التعليقات المقترحة المرفقة عبر نسخ التعليق الذي تراه مناسباً من التعليقات أدناه وإعادة لصقه على المنشورين..
رابط المنشور على الفيسبوك (اضغط هنا)
رابط المنشور على اليوتيوب (اضغط هنا)