بعد نجاح الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد إلى الصين في العام الماضي، اختارت مجلة “المعرفة العالمية المصورة” الصينية، صورة السيدة الأولى أسماء الأسد غلافاً لعددها الثاني في العام 2024، ونشرت مقالاً بعنوان “وردة الصحراء المتفتحة- سيدة سورية الأولى أسماء الأسد”، مسلطةً الضوء على تفاصيل زيارة سيادتهما إلى الصين مع التركيز على السيرة الذاتية للسيدة الأولى حيث جاء في المقال “أسماء الأسد تتسم بسمات عدّة كونها تجسيد ممتاز ومثال حي لروح الشعب السوري الشجاع الذي لا يُقهر”.
وكعادتها بعض الصفحات تحاول تشويه هذا النوع من الحقائق، حيث استهدفت صفحة صوت العاصمة الخبر الذي نشره السفير الصيني لدى سورية على حسابه في موقع (x)، ولم يجد كاتب المنشور ما يعقب به على تصدر صور السيدة الأولى في المجلة الصينية، سوى التذكير بمقال يعود للعام 2021 نشرته جريدة فرنسية في إطار حملة الاستهداف التي يقودها الإعلام الغربي لتشويه صورة مؤسسة الرئاسة السورية..
هذا الأسلوب في الاستهداف يعكس الحرص الشديد لدى بعض الجهات الإعلامية على الإساءة لكل ما يتم تداوله حول مؤسسة الرئاسة والتشويش المتعمد على جميع الجهود التي من شأنها كسر الحصار وإعادة بناء العلاقات الطبيعية مع الدول الشقيقة والصديقة، ولملمة تبعات سنوات الحرب الهمجية التي دمرت البنى التحتية والمعامل والمصانع وكل مقومات الحياة في سورية.
ربما يكون بمقدورك المساهمة في توضيح هذه الحقائق وكشف ذلك الزيف من خلال التعليق على المنشور المرفق رابطه أدناه.. أو الاستفادة من التعليقات المقترحة المرفقة عبر نسخ التعليق الذي تراه مناسباً من التعليقات أدناه وإعادة لصقه على المنشور..