تنوعت الأساليب التي اتبعتها بعض الصفحات على الفيسبوك في استهداف لقاء السيدة الأولى أسماء الأسد بممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية والإنسانية والخيرية، فمنهم من قوّل سيادتها مالم تقله، مدعين أنها اعتبرت أن الأموال التي تأتي من كافة الدول وإسرائيل لدعم الشعب السوري هو إنجاز ونجاح لها، وهو مالم تأتي سيادتها على ذكره لا من قريب ولا من بعيد.
صفحات أخرى حرّفت كلام سيادتها، واعتبرت أنها تحمّل الجمعيات والمنظمات الأهلية والإنسانية والخيرية في سورية مسؤولية مساعدة الفقراء والمحتاجين خلال شهر رمضان بذريعة أن الظروف الإقليمية والدولية تسببت بعجز “النظام ومؤسساته” عن فعل الخير على حد تعبيرهم، متجاهلين أن سيادتها شددت على أهمية مساعدة المحتاجين بصمت واحترام دون ضجيج حفاظاً على كرامتهم، وأن السوريين يدركون أعمال الخير التي تقوم بها مؤسسة الرئاسة من خلال متلقي الخير الذين لا يكاد يمر يوماً دون أن ينشر أحدهم منشوراً يتشكر فيه السيد الرئيس والسيدة الأولى على الوقوف إلى جانبه والشواهد على ذلك كثيرة يمكن الوصول إليها بأبسط عملية بحث على الانترنت.
إن كانت البعض ينظر إلى نشاط السيدة الأولى على أنه استجداء للجمعيات الأهلية ومطالبة بدعم السوريين، فيا أهلا وسهلاً بهذا الاستجداء وبارك الله بهذا النوع من المجهود الذي هدفه الأسمى الوقوف إلى جانب من عركته ظلم العقوبات والحصار الجائر الذي يتعرض له الاقتصاد السوري وحرمته سرقة الموارد الطبيعية في شمال وغرب سورية من التنعم بخيرات البلاد، وألا ليت هؤلاء المدعين يقومون بما قامت به السيدة الأولى بما يخفف الوطأة على المحتاجين والفقراء ويعيلهم على شهر الصيام.
ربما يكون بمقدورك المساهمة في توضيح هذه الحقائق وكشف ذلك الزيف من خلال التعليق على المنشورات المرفق رابطها أدناه.. أو الاستفادة من التعليقات المقترحة المرفقة عبر نسخ التعليق الذي تراه مناسباً من التعليقات أدناه وإعادة لصقه على المنشور..
رابط الخبر1
رابط الخبر 2