مصادرة أملاك رجل الأعمال حسام قاطرجي بهدف فك ارتباطاته التجارية باللواء ماهر الأسد..
الضغط على رجل الأعمال لإبعاده عن إيران..
الخلاف مع القاطرجي بسبب رفضه دفع الإتاوات..
هذه وغيرها.. عينة من أوهام لابد وأن خيال من ينسجها واسع وبعيد المدى، يقوم بصناعة “الحبكة” الخاصة بها ويلقيها سلعة في العالم الافتراضي تتلقفها بعض الصفحات مواداً نؤكد (بما خبرناه بالعمل الإعلامي) أنها مدفوعة الأجر ويعتاش على فتاتها البعض..
المراقب لهذا النوع من المنشورات يلحظ ضعف تفاعل جمهور الواقع الافتراضي معها، وذلك إما لعدم قدرتها على الإقناع حيث أن “الحبكة” غير متكاملة الأركان، أو بفعل ضعف المصداقية الناجم عن نشر الكثير من الفيديوهات المشابهة والتي أثبتت الوقائع عدم صحتها، فمن جهة ترى أن هؤلاء يدعون وجود قبضة أمنية صارمة يستحيل اختراقها لا سيما ما يتعلق بشؤون مؤسسة الرئاسة، ومن جهة أخرى تجدهم ينشرون أحاديث وتفاصيل ما يجري في أروقة القصر الجمهوري مدعين حصولهم عليها من مصادر موثوقة، فأي من النظريتين صحيح (قبضة أمنية صارمة أم اختراق)
بالمحصلة فإنه لا يمكن الفصل بين استهداف الدولة السورية الذي تصاعد في الأيام الماضية، والأحداث الجارية في المنطقة على وقع هزيمة الكيان الصهيوني المحتل وتداعيات تلك الهزيمة على الدول الداعمة له، والشكل الجديد الذي ستكون عليه منطقتنا العربية في المرحلة القادمة..
ربما يكون بمقدورك المساهمة في توضيح هذه الحقائق وكشف ذلك الزيف من خلال التعليق على المنشورات المرفق روابطها أدناه.. أو الاستفادة من التعليقات المقترحة المرفقة عبر نسخ التعليق الذي تراه مناسباً من التعليقات أدناه وإعادة لصقه على أحد تلك المنشور..