“أسماء الأسد لا تتسامح مع من يخدعها ويخونها، وهي اليوم غاضبة من رجل الأعمال أبو علي خضر وتضعه في سجن خمس نجوم، وقد خيرته إما أن يبقى في سورية أو يغادرها “فاراً” إلى الإمارات”
كانت تلك جزء من رواية غريبة “الحبكة” ساقها عدد من الصفحات في الأيام الماضية، وتمنى كل من قرأها أن يحل عليه هذا النوع من الغضب الذي يضعه في سجن نجماته تصل إلى الخمس، ويتم تخييره ما بين البقاء في سورية أو “الفرار” إلى الإمارات.
وبحسب مهتمين بالشأن العام فإن مروّج هذه الرواية وقع في حيرة من أمره، فمن جهة أراد زج اسم السيدة الأولى في ملفات الفساد المتعلقة بالمدعو أبو علي خضر والإيحاء بأنه كان يعمل تحت أمرتها وأن ما يجري هو تخريج لملفات الفساد المتورط بها المذكور، ومن جهة ثانية حاول تصوير سيادتها بالصورة الديكتاتورية التي لا ترحم ولا تتسامح مع من يخدعها ويخونها، وما بين هذه وتلك بدت الحبكة ضعيفة والقصة منقوصة والكاتب ينسج من القصص والروايات ما يحلو له علّ بعضها يصيب.
اللافت أن بعض المواقع عمدت إلى ربط رواية أبو علي خضر بروايتها المتعلقة برجل الأعمال رامي مخلوف، وذلك بأسلوب “قديم جديد” يهدف إلى تأليب شريحة من المجتمع السوري على سيادتها، كذلك ادعت بعض الصفحات أن “خضر” مقرب من شقيق السيد الرئيس ماهر الأسد، وأن إقصاءه يأتي في إطار الصراع بين السيدة الأولى وشقيق السيد الرئيس، وغيرها من الادعاءات التي يمكن لأي متابع أن يلحظ التخبط والتناقض في تفاصيلها..
ربما يكون بمقدورك المساهمة في توضيح هذه الحقائق وكشف ذلك الزيف من خلال التعليق على المنشورات المرفق روابطها أدناه.. أو الاستفادة من التعليقات المقترحة المرفقة عبر نسخ التعليق الذي تراه مناسباً من التعليقات أدناه وإعادة لصقه على المنشور الذي تراه مناسباً.