يحاول البعض حرف أي نشاط تقوم به السيدة الأولى أسماء الأسد عن جوهره وهدفه، وآخر تلك المحاولات كان حرف الأنظار عن أهمية إطلاق أحدث مركز يعنى بالأطفال المصابين بالتوحد والاضرابات النمائية في منطقة الصبورة بريف دمشق، الذي يمكن لأي متابع على مواقع التواصل الاجتماعي إدراك أهميته من خلال التعليقات والمناشدات التي وردت على المنشورات المتعلقة بافتتاح السيدة الأولى لمركز أمل الخاني للتوحد في منطقة الصبورة بريف دمشق.
هؤلاء عجزوا عن تلمس الحالة الإنسانية لكل أم سألت عن مكان المركز وكيفية إلحاق ابنها أو ابنتها به، وحرفوا الأنظار نحو ظهور سيادتها ولباسها وتفاصيل تواجدها في المركز، وشوهوا الصور التي تظهر بها السيدة الأولى وهي ترتدي لباس صممته شابة سورية كشفت عن تحقيق حلمها الذي راودها وهي تدرس في كندا بتصميم ثوب للسيدة الأولى، من خلال استحضار صور لمعاناة شرائح من الشعب السوري وربط تصميم ذلك اللباس بتلك المعاناة.
وإن كان كل سوري يدرك ويؤمن بأن هذه المعاناة ناجمة عن تخاذل أولئك الذين ينظّرون من الخارج ويعتاشون على ما يعانيه الشعب السوري، ويسوّقون للاحتلالات التي تحرم هذا الشعب من موارده، فإن تركيزهم على لباس السيدة الأولى من هذا الباب يأتي لتشويه رسائل قرأها البعض وعبروا عنها في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تحدي الظروف وتشجيع المواهب السورية الشابة والاستغناء عن الخارج ومجاراته رغم فارق الإمكانيات.. لا سيما وأن الكل أجمع على أنه لم يُعرف عن سيدة أولى في دولة بالعالم لا تلبس وتتزين من أفخم الأسواق العالمية، إلا أن ارتداء السيدة الأولى في سورية للباس من تصميم سوري وصناعة وطنية لم يرق لهؤلاء وكأن المطلوب أن تظهر سيادتها بلباس مهترئ خارج الذوق العام حتى يرضي غرورهم..؟!؟!
ربما يكون بمقدورك المساهمة في توضيح هذه الحقائق وكشف ذلك الزيف من خلال التعليق على المنشور المرفق رابطه أدناه.. أو الاستفادة من التعليقات المقترحة المرفقة عبر نسخ التعليق الذي تراه مناسباً من التعليقات أدناه وإعادة لصقه على المنشور.
(ٍرابط الخبر)
(ٍرابط الخبر)