حين تسلط بعض وسائل الإعلام الضوء على أدق تفاصيل حياة المواطن السوري ومعاناته، ولا تترك هفوة لمسؤول سوري دون أن تمتطيها كذريعة لاستهداف الدولة بأسلوب تحريضي وتسخّر أعتى القوى وأكبر الإمكانيات لضرب رموز الدولة، ثم تأتي الصور والفيديوهات من مدينة طرطوس لتظهر كمية الحفاوة والترحيب التي حظي بها السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد من قبل الموجودين.. حينها يدرك المتابع للشأن العام حقيقة وزيف تلك الادعاءات ودرجة خبثها، ويوقن بأن السوريون يقتسمون المعاناة فيما بينهم، وجميع المحاولات لخلق الفتنة والشرخ بين الشعب والرئيس لن تجدي نفعاً..
كيفا لا وقد شاهدنا بالأمس دموع تلك الشابة وهي تحتضن رئيسها، وتلك العائلة التي اعتلت سطح البناء للإيماء والترحيب بالسيد الرئيس والسيدة الأولى اللذين جلسا على طاولة الإفطار دون أن يتم تمييزها ولو بكسرة خبز عن باقي الطاولات، وغيرها من الصور والمعاني التي لا يمكن لأحد إغفالها..
ما جرى في طرطوس لم يكن مشاركة رئيس وسيدة أولى حفل إفطار فقط.. كان إعلان محبة والتفاف من أهالي محافظة قدمت الكثير من التضحيات لمنع سقوط الدولة السورية، والحفاظ على استقلالية القرار، وتأكيد على الوقوف في وجه كل محاولات تفتيت البلاد وتقسيمها وإرضاخ شعبها لمطامع الدول المتربصة بها.. كان رسالة لا لبس فيها بأن الخيار لازال الصمود حتى النصر.. هذا ما استطعنا استخلاصه من خلال قراءة شفافة للواقع الافتراضي الذي تناول الحدث.
بما يكون بمقدورك المساهمة في توضيح هذه الحقائق وكشف ذلك الزيف من خلال التعليق على المنشور المرفق رابطه أدناه.. أو الاستفادة من التعليقات المقترحة المرفقة عبر نسخ التعليق الذي تراه مناسباً من التعليقات أدناه وإعادة لصقه على المنشور.
(ٍرابط الخبر)
(ٍرابط الخبر)