جبل الطور في السعودية وليس مصر ومكة لليهود لا للمسلمين.. إعلامي عربي يكشف حقائق حول المخطط الصهيوني بالمنطقة

حذر الإعلامي “فادي بودية” من مخطط يدخل ضمن إطار ما يروج له وما تم من اتفاقيات تطبيع الكيان الصهيوني تحت مسمى “الاتفاقيات الإبراهيمية” فيعرض الإعلامي المذكور فكرة فيلم اٌنتج منذ فترة باسم (BALLADS EXODOS) ويروج لفكرة مفادها أن جبل سيناء أو جبل الطور الذي كلم منه سيدنا موسى ربه ليس موجوداً في سيناء، وإنما في مدينة تبوك في السعودية واسمه حالياً جبل اللوز، كما يعرض كتاباً بعنوان “العودة إلى مكة” كتبه ضابط استخبارات إسرائيلي قريب من نتنياهو ومؤسس حركة BIBLE BLOC يدور فحواه حول فكرة أن السعودية ليست للسعوديين، بل هي لليهود، وأن مكة ليست للمسلمين بل لليهود أيضاً

ليصل بالقارئ إلى الأفكار والمشاريع التي يروج لها الكيان، والتي تتمثل بالدعوة لتدويل الحرم المكي، أي أن تكون الكعبة المشرفة ومكة تحت الإدارة الدولية، وبالتالي إعطائها للكيان الصهيوني (وفق ما يصل إليه الإعلامي بودية من استنتاج).

ويُظهر مقطع الفيديو أن تلك المشاريع التي تُحضر لمكة تتقاطع مع الدعوة التي أطلقها خلال الفترة الماضية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنشاء إدارة ثلاثية للقدس الشريف (إسلامية – يهودية – مسيحية) كما أن ذلك يتقاطع مع ماتم اطلاقه على اتفاقيات التطبيع خلال السنوات القليلة الماضية بين عدد من دول المنطقة والكيان الصهيوني، والتي تمت تسميتها بـ “الاتفاقات الإبراهيمية”.

وتأكيداً على كلامه دعا الإعلامي المذكور في نهاية مقطع الفيديو المتابعين للبحث عبر موقع غوغل على الانترنت عن “المسار الإبراهيمي الافتراضي” للتأكد من صدق روايته حول ما يخططه الكيان الصهيوني للسعودية ومكة وللمنطقة بشكل عام.. تفاصيل أكثر في الفيديو المرفق أدناه

Leave a comment

ساهم بتعليق تراه مناسبا ليستخدمه غيرك

Your email address will not be published. Required fields are marked *