مع تصاعد الاستهداف الذي يتعرض له محور المقاومة في المنطقة، تبرز أهمية فضح وتعرية الأدوات العميلة التي يستخدمها الكيان الصهيوني الغاصب وداعميه في زعزعة استقرار دول المنطقة.. وفي لبنان نموذج مكشوف وواضح لهذه الحالة بين مقاومة تقارع المحتل وتربك كيانه وتتصدى لعدوانه بكافة أشكال المقاومة، وتيار عميل يسعى للتضييق والضغط عليها للتشويش على ما تقوم به في سبيل خدمة الكيان وداعميه..
وفي الفيديو المرفق تضع صحفية لبنانية التيارين في ميزان المنطق، لتخلص إلى أنه في المعيار الذي يمكن اعتبار حزب الله فيه جناحاً لإيران في لبنان، فإنه حكماً وشرعاً وقانوناً تعتبر “الكتائب اللبنانية” جناح صهيوني فيه لأن المؤسس والداعم المالي لها بالثلاثينات حين تم تأسيس ما يسمى “الفلانج اللبنانية” بغاية إنشاء كيان طائفي لبناني يتبع لفرنسة، كان هذا الداعم هو الحركة الصهيونية بحسب اعترافات مؤسسي الحركة ذاتهم..
الفيديو المرفق يؤكد أن إيران التي يزعم البعض أنها تدعم حزب الله لم تتدخل يوماً بالسياسة اللبنانية أو فرض وزراء أو غيره وأن علاقتها بلبنان تقتصر على دعم المقاومة اللبنانية لاستعادة الأراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني على خلاف الدعم الذي يقدم للتيارات الأخرى لتكثيف الاستهداف الذي تتعرض له المقاومة والضغط عليها وعلى محورها في المنطقة..
الفيديو المرفق يتضمن ما جاء في حديث الصحفية اللبنانية غدي فرنسي عن الميزان المذكور..