تتداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين في فلسطين المحتلة الشيخ موفق طريف وهو يعرب عن تضامنه مع أهالي الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، خلال كلمة ألقاها باللغة العبرية أمام تظاهرة حاشدة بالكيان.
الشيخ طريف وصف يوم السابع من تشرين الأول (بدء عملية طوفان الأقصى) بالسبت الأسود، مؤكداً أن أبناء الطائفة ساهموا في القتال ضد المقاومة الفلسطينية وفقدوا حياتهم دفاعاً عما أسماه “دولتهم”، وناشد كلأ من الرئيس الأمريكي والمصري وأمير قطر للتدخل لإعادة الأسرى الصهاينة إلى عائلاتهم بأقصى سرعة.
مواقف الشيخ طريف تتناقض مع المواقف المشرفة للرؤساء الروحيين للطائفية المعروفية بالمنطقة الذين يؤكدون دوماً على الالتزام بالثوابت القومية والوحدة الوطنية، وعلى التاريخ المشرف للطائفة في سورية التي شاركت في جميع معارك التحرير ابتداءً من الاحتلال العثماني مروراً بالمستعمر الفرنسي وصولاً للمحتل الإسرائيلي، وقدم أبناؤها التضحيات الجسام في الحرب التي تشن على سورية منذ العام 2011.